منتديـــــــات أمانينـــــــــــــــا
مرحب بك زائرنا الكريم في منتديــــات أمانينــــــــا لدعم منتدانا ارجو التكرم بالتسجيل
منتديـــــــات أمانينـــــــــــــــا
مرحب بك زائرنا الكريم في منتديــــات أمانينــــــــا لدعم منتدانا ارجو التكرم بالتسجيل
منتديـــــــات أمانينـــــــــــــــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـــــــات أمانينـــــــــــــــا

تسبح مشاعر البشر في حيز الحياة, وتسري رؤاهم سريان الشحنات والأشعة في مجال الكون, تأتلف وتختلف, تتجاذب وتتنافر, وتبقى الحياة مع ذلك زاهية منسجمة, ويبقى الكون بتنافره وتآلفه بهيجًا منتظم النواميس ! ونبقى نحن البشر الخلق المتآلف رغم كل التخالف ننفر من العزل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

 

 ايــــــن العرب من شعب السودان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامير ذكي




المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 24/03/2012

ايــــــن العرب من شعب السودان Empty
مُساهمةموضوع: ايــــــن العرب من شعب السودان   ايــــــن العرب من شعب السودان Icon_minitimeالأحد يناير 13, 2013 9:10 am

لقد أصبح الوضع في السودان أكثر سوءا للشعب البائس في ظل الفساد المالي والإداري للقابضين على السلطة بنهب خيرات السودان وتشريد شعبه. والأمر أصبح أكثر عنفا وإرهاب بعد تدخل بعض الدول ولاسيما إيران، إلى جانب النظام . وأتأسف أن أقول أن العلاقات الاستعمارية هي التي تحكم السودان اليوم في وضع أقليمي متوتر، إلى درجة أن بعض الدول الأقليمية، ولا سيما إيران، تريد أن تجعل من السودان عمقا إستراتيجيا لها حتى وإن سالت جداول من دماء السودانيين الطاهرة.

ايــــــن العرب من شعب السودان 13580680581رفع الصور

ايــــــن العرب من شعب السودان 13580678155رفع الصور

ايــــــن العرب من شعب السودان 13580678153رفع الصور

سحقا لكل الذين يضطهدون هذا الشعب المقدام. سحقا لسكوت كل الذين يتبجحون بالمثل الإنسانية، والإنسانية في سودان الحضارة تُقتَل كل لحظة. سحقا لكم أنتم الذين تتاجرون بالدين والاسلامة الكاريكاتيرية، ولا هَم لكم سوى امتصاص دماء الأبرياء. سحقا للذين يتاجرون بالقبلية والطائفية، ويشكلون ميليشيات إرهابية، في السلطة كانوا أو خارج السلطة، بأسماء إسلامية، والإسلام براء من الإرهاب. وسحقا قبل هذا وبعده، وقبل هذه وتلك، لدكتاتور السودان الأرعن الفاشي عمر البشير وجلاوزته من الفاشيين الجدد في عالمنا المعاصر. لقد أصبح الشعب السوداني وقود المصالح الدولية والصراع الأقليمي، وكأن السودان عمق استراتيجي لكل دولة أقليمية في المنطقة، إضافة إلى نظام ما يسمى بالحركة الاسلامية الذي يود كل فئة سودانية في الحكم أن تقترب من النظام لكسب رضاه ووده، في تحقيق بعض المصالح، وسلب حفنة من دولارات الشعب، إلى أن أصبح الفساد المالي والإداري سمة النظام.

ايــــــن العرب من شعب السودان 13580678154رفع الصور

فليذهب الطاغية الأرعن الفاشي عمر البشير دون رجعة، وليذهب هو والذين معه من الظالمين إلى غير رجعة، فحياته جلبت لنا الظلم والإرهاب. فكم في السودان اليوم طغاة يمتصون دماء المسحوقين تحت مزاعم خرافية وأسطورية ودينية لاتمُت إلى العقيدة الصالحة بصلة، ولا إلى الفكر السياسي الديمقراطي بِسِنَد.

ايــــــن العرب من شعب السودان 13580680592رفع الصور

في ذاكرة السودانيين مآسي وآلام وأحزان تعجز الدموع أن تغسلها، ويعجز حتى جمال السودان الأبدي أن يغسل آثام وذنوب الحكام الذين يحكمونه اليوم. السودان اليوم يشكو من الإرهاب والفقر والتشرد في ظل "الدكتاتورية"، والشعب يئن ويتألم ويحتضِر. فهل من شريف يسمع النداء؟؟؟؟ وهل من شريف يريد أن يجد حلا للمأساة؟؟؟؟ وهل من شريف يكون مُنصفا مع نفسه ومع الأحداث؟؟؟؟ وهل من شريف يخشى الله ويقول الحق في أوجه السلاطين الجائرين؟؟؟

في السودان إرهاب السلطة الحاكمة قمع الشعب المسلم وقتله وحرق القري والمدن. وفوق كل ذلك مرتزقة يفتكون بالشعب السوداني، وكأنهم يريدون أن يقتصوا من الشعب السوداني البائس ثارا لم يقترفه.
وفي السودان مرة أخرى وأخرى وما أكثر المرات مراكز تجسس دولية إيرانية للعمل على تعميق التناقضات بين أهل السودان، وحصد مزيد من أرواح الأطفال الأبرياء.
وفي السودان، وفي كل مكان، مَن قتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها. وبَشِّرِ القاتل بالقتل، وقاتل الآلاف يستحق أن يموت كل يوم، فماذا نقول عن قتلة اليوم للمدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وشباب؟

السودان الجريح الذي في طريقه إلى التقسيم والتجزئة، جغرافياَ. وإن لم ينقسم جغرافيا، فقد ينقسم عرقيا وطائفيا ودينيا. السودان الذي ينزف دما، سيتجزء بأسم وحدتة واستقراره إذا استمرت المأساة بهذا الشكل. أين أنتم أيها العرب؟ أين شهامتكم، والأعراض تُنتَهك، والأرامل تتزايد، والعذراوات يفقدن أعز ما عندهن؟
أين أنتم والأطفال حفاة عراة جياع يبحثون عن أمهاتهم وآبائهم؟
أين عزة الأنسان العربي؟ وأين عزة الإنسان المسلم؟ أين نخوة المعتصم حين جهَّز جيشا عرمرما لنصرة إمرأة عربية مسلمة صرخت "وامعتصماه!!!".

في السودان، بلد الحب والجمال، . أين العرب؟ أين المسلمين سنة؟ أين أنتم من السودان؟
إن دولارات نفط العرب، وأموال ماليزيا وتركيا كلها لا تساوي بسمة طفل سوداني تذوب بين النيران، ولا تعادل دمعة طاهرة بريئة تنحدر من قلب فتاة سودانية حسناء فقدت حبيب قلبها، وآهة إمرأة السودان تبحث عن طفلها الضائع، وسيدة سودانية حامل لاتجد مكانا آمنا لتضع جنينها.
فمَن يوقف القتل؟
ومَن يداوي الجرح؟
ومَن يطعم الجائع؟
ومَن يأخذ بيد التائه؟
ومَن يمسح دمعة طفل يتيم؟
ومَن يأوي المشرد؟
ومَن ومَن ينقذ السودان من النزيف؟

ايــــــن العرب من شعب السودان 13580678158رفع الصور

يفكر السوداني عن خطأ أو صواب، في محنته الطويلة، وهو في تردد متواصل بين أمواج الفضائع المخيفة والإرهاب المستمر والخطف والتشويه والضياع والآمال المفقودة. إن العقل العربي اليوم في عالمنا العربي الجميل هو عقل الصراعات في القصور الفخمة، يبحث عن المفقود. ويفكر السوداني الأسير في بلده الجريح كيف أن العقل الاسود لاشباح النظام يتلاعب بمصير السودان إلى درجة أصبح السودان ساحة للصراعات القبلية والطائفية، والتكفير، وتصدير واستيراد ميليشيات القتل من وإلى بلدنا لتدميره وإرهاب شعبه.
المنابر الدينية تحولت إلى منصات سياسية للحث على القتل والتشريد والعدوان لقمع الكلمة الحرة النزيهه حتى يُرَسَخ الاستبداد، ويُشَوه الإسلام، ويجعله أداة العنف والإرهاب.

أحذروا فالملامح الثقافية السودانية في خطر
يشكل السودان العصب الحساس لضمان الاستقرار في المنطقة العربية، لأنه يعتبر بوابة لسياسة الأمن القومي العربي والشرق الأوسطي. فمَن يسيطر على السودان يسيطر على أمن العرب، لذلك فإن السودانيين الشرفاء يرفضون أن يضعوا مصيرهم بأيدي أي دولة أخرى مثل إيران وإن كانت إسلامية ولكن لديها اطماع في المنطقة العربية، ومن هذا المنطلق فإنهم يرفضون الإحتلال أيضا بفعل عزة النفس وكرامة الوطن.

ايــــــن العرب من شعب السودان 13580678157رفع الصور

السودان على حافة أخطار جسيمة بفعل التدخلات الأقليمية والدولية.. فالوجود الايراني المكثف يهدد المنطقة العربية وعلى راسها دول الخليج العربي وتردد الاسطول الحربي على مواني السوداني خطر حقيقي على أمن وسلامة وطننا العربي ..
أما التدخل الإيراني في شؤون السودان وإن لم يكن واضحا في السابق. فالقيادة الإيرانية ذكية. لكن التدخل الإيراني يضر بمصلحة إيران مثلما يضر بمصلحة الشعب السوداني، إلى درجة أن يمكن يدعو للتدخل الأمريكي لمواجهة النفوذ الإيراني. وطبيعي يرفض السودانيون التدخل الإيراني مثلما يرفضون التدخل الأمريكي. نريد مستقلا وموحدا للسودانيين، ونرفض أن يكون وطننا محتلا، أو عمقا استراتيجيا لأي دولة، مثلما نرفض أن يكون سوداننا في دائرة محور أي دولة. نريد أن نعيش أحرارا في وطننا الغالي علينا.
التدخل الإيراني يجعل الملامح الثقافية الخاصة للسودان تتغير تدريجيا من خلال تصدير الثقافة الإيرانية. إن الثقافة الجديدة بدأت تعكس انعكاسات سلبية خطيرة على الثقافة السودانية المتسامحة التي سبق أن أصابها الكثير من الضعف والتشويه بفعل ممارسات نظام ما يسمى بالحركة الاسلامية الفاشي.

إن تحليلنا للمارسات التي تجري في السودان، ولاسيما تشريد الكوادر السودانية المثقفة من أساتذة جامعات ومفكرين وعلماء وكتاب وشعراء إنما هي سياسة عدوانية ترسخ استبداد الحكام المستبدين، وتقود بالشعب السوداني إلى الوراء أكثر فأكثر. وهذه التجربة التي تجري في السودان اليوم، إنما الهدف منها التخلص العقول السودانية ، بهدف السيطرة الكلية على السودان، لنهب ما تبقى ثرواته ، واستعباد شعبه.
ايــــــن العرب من شعب السودان 13580678151رفع الصور

ايــــــن العرب من شعب السودان 13580678156رفع الصور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ايــــــن العرب من شعب السودان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشريد السودان للانفراد بالهيمنة
» من دمر السودان
»  السرطان في السودان
» الى متى الصمت العربي على ما يحدث في السودان
» التعليم في السودان وتجاهل الدولة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــات أمانينـــــــــــــــا :: القسـم الأول :: منتدي الراي الحر-
انتقل الى: