Admin Admin
المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 18/03/2012 العمر : 42
| موضوع: حسن الترابي التحضير لمرحلة مابعد إسقاط النظام الإثنين مارس 26, 2012 2:32 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجّه زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي أنصاره بالتحضير لمرحلة مابعد إسقاط النظام والعمل على بناء البديل. وأكد أن الابتلاء الذي يعقب إسقاط النظام أشد من الأول، وزاد "نحن لانستهدف اسقاط هؤلاء، فإن تهدم اهون من أن تبني خيراً منه، فذلك يكلف التكاليف ويحتاج إلى مجاهدات أشد" وتوقع الترابي وقوع ثأرات في البلاد ضد الحاكمين عقب سقوطهم وبدا واثقا من سقوط النظام وخروج معتقلي الشعبي على أكتاف الثوار مثلما حدث معه في ثورات سابقة. وأردف "مهما تعسر لابد أن يتيسر، وإن بعد العسر يسرا". ودعا في احتفال أقامه الحزب أمس لمجموعة من حزبه أفرج عنهم بعد احتجاز لعشرة أعوام، دعا المواطنين العاملين في دواوين الدولة والقطاع الخاص إلى "قومة واحدة" لإسقاط النظام، وتابع "جربناها من قبل مع أناس ما كان لهم كثير من فتنة السلطة لكن هؤلاء لهم مصالح ولهم قصور". وأكد خشيتهم من وقوع ثأرات لأجل دماء سفكوها ومواطنين آخرجوهم من ديارهم، علاوة على خوفهم على أموالهم وقصورهم وملاحقتهم فيما كسبوا من حرام حسب قوله. وزاد "هذا يجعلهم متمسكين بالسلطة لكن قومة واحدة تطيح بهم" مشيراً إلى أن الدنيا أصبحت عزيزة عندهم ولايمكن أن يضيعوها، لافتاً إلى أن النظام ظن أنه في سلطة خالدة إلى الأبد؛" وزاد "يظنون أنهم متمكنون في الأرض، لكن ما نظروا إلى اشباههم لأنهم لا يعتبرون ولايتذكرون" وقال "من حمل السلاح ليس له من ملجأ؛ لأنه حورب في داره واضطر لأن يدفع عن نفسه بالسلاح ". وشدد على ضرورة تمدد الثورة لتشمل كل المنطقة التي كانت مسماة بالسودان في أوقات سابقة لإنشاء نموذج جديد في العالم. وأكد عدم الاعتراف بالحدود التي رسمها الاستعمار. وقال "لابد أن تقوم للسودان قائمة لابد أن يجتمع أهل السودان، كل الحزام الافريقي الذي كان يسمى سوداناً، لابد أن يمتد لكل من لسانه عربي". وأبدى تأسفه لما يجري في البلاد باسم الدين، وتبع "نكاد نشفق على سمعة السودان الذي أصبح من أبشع الصور في العالم، نعيش في حدود دنيا للعدالة، خربوا علينا سمعة الاسلام، ظنناهم دعاة ذات يوم، لكنهم أصبحوا أكثر من ينفر عن الاسلام، ومضي يقول "كلا هذا لايمثل الدين في شيء، الذين يمثلون الدين هم ضحايا النظام، ضحايا الفساد لأنهم يريدون التطهير، وضحايا الحريات لأنهم ماكانوا يريدون الطاغوت، وضحايا الظلم لأنهم كانوا يريدون العدالة والمساواة وبسط الثروة والسلطة للناس لا يحتكرها أحد" واعتبر الترابي ما مضى جولة من محاولة انزال الاسلام علي واقع السودان، وتابع "ورأينا الخطأ والابتلاءات وفتنة السلطة، ما كنا نظن أن السلطة تفتن الناس هذه الفتن، نحن الآن أعلم من الأمس، ما كنا ندري أنها تحتاج إلى إعداد أشد". | |
|