رفع الصوريقول الله تعالى: {والذينَ يُؤذونَ المؤمنين والمؤمناتِ بغير ما اكتسبوا فقدِ احتملوا بُهتانًا وإثمًا مُبينًا} [58، سورة الأحزاب]
لا يخفى ان ما يسمون انفسهم الحركة الاسلامية في السودان لها اثر فكري على الشباب،.. وينبغي على كل من يتصدر للدعوة الى الله سبحانه دفعا للاذى والانحراف الذي يلحقنا منها وذلك من اجل تصحيح المفاهيم المحدثه واحقاق الحق وانكار المنكر
لا يقال عن هذه الجماعه "إسلامية" بل "الذين يدَّعون الإسلام" بسبب أنهم خالفوا أصول الإسلام ويستحلون دماء المسلمين، ويكفّرون كل المسلمين
لذلك لا يجوز تسميتهم إسلاميين ولا يجوز تسميتهم الجماعة الإسلامية ولا نقول عنهم الإخوان المسلمون بل يقال عنهم الذين يسمون أنفسهم كذا، وهذا حتى لا يغترَّ شخص ويظن أنهم كما سمّوا أنفسهم إذ هم في الحقيقة بعيدون أشد البعد عن الإسلام.
وقد ابتليت هذه الطائفة من الناس او ما يسمون انفسهم بالحركة الاسلامية السودانية بعقائد فاسدة زائغة مُضلة ليست من الإسلام، وأدخلت على الناس باسم الدين ليهون على أصحابها التلبيس على الأمة في عقائدها.
ولما كان التحذير من الغشاش الذي يغش في البيوع واجبًا كان التحذير ممن يغش المسلمين في دينهم أوجب، فلذلك تقوم بالتحذير من أناس قد استفحل ضررهم وانتشر خطرهم بين كثير من العامة، وهم يتسترون باسم الإسلام وهم له مخالفون، وهم اضر بالاسلام من اليهود كما ستثبت لك الوثائق والوقائع من كتبهم وتصريحاتهم التي تضمنها هذا البحث المقتضب بأسلوب واضح بيّن.
فاتباع الحركة الاسلامية يحذرون بل ويشنعون ويتهمون ويكرهون من يحذر او يذكر اخطائهم ولنا خذ مثالا ليس حصرا
فمثلا مفهوم الولاء والبراء عند الاخوان مربوط بالجماعه فالمحبه والنصره والشفاعه والمناصب للإخوان في الحركة وأما غيرهم فليس له إلاالجفاء والاعراض بل التحذير منه إن كان سنيا سلفيا, حتى الصدقات التي يجمعها الاخوان تدفع للفقراء بانتقاء و من خطط ما يسمي بالاسلاميين في السودان تنفير الناس من غيرهم لتخلو الساحه الدعويه لهم ومن ذلك وصفهم لدعاه السنه المنتسبين لدعوه الامام محمد بن عبدالوهاب بانهم حشويه,غثائيه, مرجئه الحكام ,جاميه ,مداهنون ,مدخليه ,عملاء, .فقها حيض ونفاس..الخ
ولا بد من الإشارة إلى أمر هام جدًا ينبغي للباحثين والمهتمين بدراسة ظاهرة ما يسمي بالحركة الاسلامية السودانية ، وهو أن هذه الحركات وإن اختلفت أسماؤها وتباينت وسائل عملها، وتعددت قياداتها تبقى مجتمعة تحت قواسم مشتركة فكرًا ومنهجًا ويجمعها عنوان عريض هو عنوان الولاء والتعصب الاعمى لمبادئ ضالة مضلة مكتومه في صدور قادتها تهدف اولا واخيرا الى صرف الناس عن الاسلام الحق الى اسلام اخر نسجوه بخيالهم يضمن لهم ولاء الناس وانقيادهم لهم الى ما شاء الله
وليس الاخوان في الحركه الاسلاميه رجال علم بل ينفرون عن العلم ويقولون لبعض ابنائنا انكم تشغلون انفسكم بالحديث رواه فلان واخرجه فلان وهذا وهذا حديث متفق عليه واذكر ان بعض الاخوه قد تبرا الى الله منهم ولاتسال عن مفترياتهم عليه لاتصدقهم إذا قالو : فلان شيوعي أو بعثي او تكفيري لما صبو عليه من الاكاذيب بسبب تركه للجماعه لما علم انها ليست بجماعه شرعيه )). (( وكل من لم يبايعهم ممن يقتدي به فهو لايسلم من اذاهم ))
وقد قال احد قيادتهم (سعيد حوى) والله لو ارادت المخابرات الفرنسيه والبريطانيه والامريكيه ان تشوه سمعه شخص لم تستطيعو مثل ما يستطيعها الاخوان في تشويهك راجع اشرطه الجماعات تسجيلات الاثار بصنعاء وراجع شريط بيان منهج الاخوان الشيخ علي الحذيفي
ومن المعلوم أن أفعال ما يسمون بالحركة الاسلامية التي يقومون بها من سرقة لاموال الوطن وشذوذ ودعارة وخطف ونشر الرعب والإرهاب والتطرف والغلو تشويه لسمعة الإسلام والمسلمين، وإنهم يتسترون باسم الإسلام وهم بعيدون عن تعاليم الإسلام ومنهاجه لأنهم أباحوا دماء المسلمين وسفك دمائهم وأباحوا لأنفسهم هتك اعراض المسلمين وسفك دمائهم وإباحة أموالهم وأعراضهم .
إن من أخطر ما يهدد المجتمعات والأوطان ادعاء التدين والصلاح مع التستر بستار الدين من قِبَل أشخاص خطوا لأنفسهم نهجًا خاصًا جديدًا لا يمتّ للقرءان وشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما أجمعت عليه المذاهب الإسلامية بصلة بحيث يعتبرون أنفسهم أنهم هم فقط المسلمون وكل من سواهم كفارًا
هذه الفئة لا همَّ لها إلا الحكم والسلطة ولا شغل لها إلا إثارة القلاقل والفتن ورؤية الدماء تسيل في الشوارع والأحياء في الوطن السودان تحقيقًا لمآربهم الخاصة حتى وان كان الثمن تمزيقنا وتشتيتنا، وقد اختارت هذه الفئة لنفسها أسماء متعددة وألوان مختلفة تستعملها للتمويه وتمرير أفكارها وبث سمومها
ما علاقة الاسلام بممارساتهم وما قموا به خلال هذه المسيرة الطويلة من عمليات : ( قتل وتشريد وتعذيب فى بيوت الاشباح ومصادرة أموال وممتلكات لمواطنين دون وجه حق وكافة عمليات نهب الأموال العامة , .... بل وتحويل الدولة كلها من دولة وطن الى ملكية خاصة بهم , ..... وعمليات اشعال الحروب التدميرية جنوبا وغربا مما أودت بحيات الكثيرين من مواطنين أبرياء وتشريد وتهجير الملايين منهم داخليا وخارجيا , ,,,, الأمر الذى أوصلنا الى الحالة التى نعايشها الآن ,وتحولنا من جرّائها من دولة كاملة الاستقلال الى دولة : " تحت الوصاية " ..... ورئيسها متهم بهذه الجرائم ومطارد دوليا )............هل كل هذا الذى مارسوه ويعتقدون فى صحته وشرعيته , ... بل يعدونه عبادة يتقربون بها الى الله , ..... يمكن أن تكون من الاسلا م في شي
ثم يأتى السؤال الأكثر أهمية : هل جملة التعاليم والموجهات التى تلقوها فى سنى شبابهم المبكر – (داخل ما أطلق عليها مدرسة الحركة الاسلامية ) - من القائد الملهم والأب الروحى لهم , ...... واعتنقوها كأنّها بمثابة وحى ,.... والتى تمثل بحق المنهج الذى استندوا عليه فى ادارة دولتهم : " الانقاذ "... باعتبارها من صميم تعاليم وموجهات الاسلام الحقيقى , ..... " فهل هى كذلك كما يعتقدون هم ", ....... أم أنّها , .... لا تعدو كونها تعاليم : " دين بديل " ترجع أصوله الى تعاليم وموجهات : " الفرق الضالة " ؟؟؟؟؟؟.. ...... .... ..... ما ذا بعد ذلك ؟؟؟؟؟
هل هم على حق , ..... ...وهل مسيرهم هذه تسيرعلى هدى من الله , أم على ضلال ؟؟؟
* هل توجههم هذا يسير نحو الصراط المستقيم : (( صراط الذين أنعمت عليهم . ))) ..... أم على صراط " الضالين " . ؟؟؟
* هل هم حقيقة : " مبعوثى العناية الالهية " ... اختارهم الله لانقاذ شعبنا من حالة الضلال التى – (يعتقدون ) – انّنا غارقون فيها . ؟؟؟
رفع الصورلا يبقي الا ان نوجه النداء باعلى صوتنا الى قاده ما يسمي بالحركة الاسلامية السودانية
ايها السادة الاسلام بري من ممارساتكم وافعالكم فهلا تفضلتكم وتكرمتم بالافصاح عن دينكم الحقيقي
ولا احسب ان اليهود او النصاري يرضون ان تنسب افعالكم المشينه الى توراتهم وانجيلهم .......... فاي رب تعبدون وباي دين تعتقدون اعاذنا الله شركم ومكركم
رفع الصور