منتديـــــــات أمانينـــــــــــــــا
مرحب بك زائرنا الكريم في منتديــــات أمانينــــــــا لدعم منتدانا ارجو التكرم بالتسجيل
منتديـــــــات أمانينـــــــــــــــا
مرحب بك زائرنا الكريم في منتديــــات أمانينــــــــا لدعم منتدانا ارجو التكرم بالتسجيل
منتديـــــــات أمانينـــــــــــــــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـــــــات أمانينـــــــــــــــا

تسبح مشاعر البشر في حيز الحياة, وتسري رؤاهم سريان الشحنات والأشعة في مجال الكون, تأتلف وتختلف, تتجاذب وتتنافر, وتبقى الحياة مع ذلك زاهية منسجمة, ويبقى الكون بتنافره وتآلفه بهيجًا منتظم النواميس ! ونبقى نحن البشر الخلق المتآلف رغم كل التخالف ننفر من العزل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

 

 نافع والبشير وشريــــــــعة المنافقين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامير ذكي




المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 24/03/2012

نافع والبشير وشريــــــــعة المنافقين Empty
مُساهمةموضوع: نافع والبشير وشريــــــــعة المنافقين   نافع والبشير وشريــــــــعة المنافقين Icon_minitimeالأربعاء يناير 16, 2013 9:52 am

نافع والبشير وشريــــــــعة المنافقين 13583298541رفع الصور

( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ( 75 ) فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ( 76 ) فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ( 77 ) ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب ( 78 ) )

ومنهم من أعطى الله عهده وميثاقه : لئن أغناه من فضله ليصدقن من ماله ، وليكونن من الصالحين . فما وفى بما قال ، ولا صدق فيما ادعى ، فأعقبهم هذا الصنيع نفاقا سكن في قلوبهم إلى يوم يلقون الله - عز وجل - يوم القيامة ، عياذا بالله من ذلك

إن العجب لا ينقضي من بعض اركان نظام ما يسمى بالحركة الاسلامية في السودان ما زالوا يتبجحون بالشريعة والإصلاح، وإرادة الخير، ونصرة الدين، وهم يخالفون منهج الدين، وسمو المنهج، وصفاء الرسالة، يثيرون الفتن، ويشعلون الإحن، ويزرعون الفرقة، ويفرحون بالفوضى، بل يعزفون ألحان الرضا على ترويع الآمنين، وقتل المسلمين، وتخريب المنشآت، وتفجير المجمعات، وإن لكل شيء ثمرة، فما هي ثمار أفعالهم؟! ولكل فعل نتيجة، فما نتائج أفكارهم؟! لقد استثارت المسلمين، وأثارت غضب الموحدين، وعمقت الكُرْه والبغض لهم ولمنهجهم
وإن الله تعالى قد رتب أشد العقوبة على أي عمل يؤدي إلى الفساد في الأرض، فقال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ? ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ? وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }·
ولقد حذَّر القرآن أشد التحذير من المتظاهرين بالإصلاح وهم سدنة الفساد وأربابه، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى? مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ?204? وَإِذَا تَوَلَّى? سَعَى? فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ? وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ}·
ثم إذا ما دعوا للكف عن فسادهم قالوا نحن لا نفسد ولكننا نصلح: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ? وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ?10? وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ?11? أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَ?كِنْ لَا يَشْعُرُونَ}·

في حين يتبجح البشر واركان نظام ما يسمى بالحركة الاسلامية في السودان باسم الشريعة لا يكاد يخلو مرفق حكومي او نظامي اوحتى شعبي في السودان من مظهر من مظاهر الفساد الإداري بما فيها المرافق الدينية التى تعنى بشئون الإسلام على الرغم من مظاهر الطهر والعفاف والعفة والنقاء التي تبدو من شعارات واقوال قادة نظام ما يسمى بالحركة الاسلامية في السودان . إن الناظر لا تخطئ عيناه صور الخلل، والمفارقات الكبيرة ، والمباينات الشاسعة بين واقع النظام ومنهج الإسلام .

فالناظر يرى صور الانحراف كثيرة وعميقة، ومتعددة الأمثلة وبيّنة فيما تبديه من ممارسات ظاهرة أو مستترة ، حتى إن الإنسان إذا أمعن في جمع هذه المتفرقات، وأكثر من حشد الأمثلة والصور ظهرت حينئذ ربما صورة مفزعة .

وبالتالي نجد أن هناك انفصاما بين النظرية والتطبيق وبين التصور والسلوك وبين القناعات والأداء ومرد هذا إلى ضعف التدين وغلبة الهوى والسعي واللهث نحو تحقيق المصالح الشخصية .

فالشريعة الاسلامية اذا كان يعلم البشير ليست فقط تطبيق الحدود ولكن الشريعة الاسلامية حاربت الفساد المتفشي في نظام الانقاد بقوة
فالفساد في السلام ظاهرة مرضية يجب محاربتها وأن ما يقابل هذه الظاهرة هو الصلاح والإصلاح وأن حركة التضاد الموجودة بين هاتين الظاهرتين هي من العوامل التي تحكم مسيرة الأمم على الأرض ومن ثم تحكم مسيرة الإنسان ونهاية الأرض
إن للقرآن الكريم إشارة بديعة، وإلماحات جميلة، واستمع إلى قوله تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ? إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }، إنه ينهى عن الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، ثم يرشد إلى الفعل الجميل الذي هو الإصلاح بعينه، والفوز برمته، وهو التقرب إلى الله، والانطراح بين يديه، والخوف من عقابه، والطمع في مغفرته، واليقين بأن رحمته وعطائه وفضله إنما يناله المحسنون وليس المسيئين، والمصلحون وليس المفسدين·
إن المتأمل لآيات الإصلاح يجد المزج القوي بينها وبين التقوى، وتزكية النفس، وحب الخير، وسلامة المقصد؛ وأي دعوى للإصلاح لا تجمع تلك الصفات فهي دعوة خائبة، ومسيرة غاوية؛ وإن المفسدين من جميع الأطراف والتوجهات مهما حاولوا الإصلاح أو ادعوه فلن تفلح جهودهم، ولن تثمر أعمالهم حتى ولو تخللها شيء مما يصلح للناس أو يصلح به الناس، فهم في الأصل أصحاب فساد، وسلكوا سبيل فساد، وهذا لا يُصلح أبدا: {إنَّ پلَّهّ لا يٍصًلٌحٍ عّمّلّ پًمٍفًسٌدٌين}·
وقال تعالى {اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }·
وقال تعالى {كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }
وقال مخاطبا قارون {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ? وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ? وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ? وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ? إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }·
ولا يخفي على احد يبصر بعينين ويسمع باذنين ما وصل اليه مستوي الفساد في السودان في عهد نظام الحركة الاسلامية الذي يدعى انه يطبق الشريعة الاسلامية و سوء استغلال السلطة العامة لتحقيق مكاسب خاصة يحتوي على قدر من الانحراف المتعمد في تنفيذ العمل

إن الأمانة في أداء العمل خلق حث عليه الدين الإسلامي في كثير من مواطن القرآن والسنة النبوية المطهرة , يقول تعالى: { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } (النساء : 58) , ويقول تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} ( الأحزاب : 72 ) , ويقول [ : «أدِّ الأمانة إلى من أئتمنك ولا تخن من خانك» , وفي حديث آخر يروي أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : بينما النبي [ في مجلس يحدث قومه جاءه أعرابي فقال : متى الساعة ؟ فمضى رسول الله [ يحدث, فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال , وقال بعضهم : بل لم يسمع . حتى إذا قضى حديثه قال : ( أين أراه السائل عن الساعة ؟ ) قال هأنا يا رسول الله . قال : «فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة», قال: كيف إضاعتها؟ , قال : «إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة».



وقد ذكر عن سيدنا عمر بن الخطاب – رضي اله عنه – لنه قال : «إن أهون شيء عندي أن أضع واليا مكان والٍ إذا اشتكى منه الناس» وكان يقاسمهم أموالهم إذا تكاثرت دون مسوغ، وكان يعاقبهم إذا رأى فيهم الفساد أو الانحراف المالي .
وقال ايضا – رضي الله عنه – : «أرأيتم إن استعملت عليكم خير من أعلم ثم أمرته بالعدل فيكم, أكنت قضيت ما علي ؟ قالوا : نعم , قال : لا , حتى أنظر في عمله أعَمِل بما أمرته أم لا» .

لقد أدرك عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – منذ أول يوم من توليه نقطة البداية في الفساد الإداري , فجمع أهل بيته وقال لهم : «إن الناس ينظرون إليكم كما ينظر الطير إلى اللحم , فإذا وقعتم وقعوا وإن هبتم هابوا , وإني والله لا أوتي برجل منكم وقع فيما نهيت الناس عنه إلا ضاعفت له العذاب لمكانه مني» .
ويحكى أنه دعا الناس فصعد على المنبر فقال : «يا معشر المسلمين , ماذا تقولون لو ملت برأسي إلى الدنيا ... ؟ إني أخاف أن أخطىء فلا يردني أحد منكم تعظيما لي , إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني , فقال رجل: والله يا أمير المؤمنين لو رأيناك معوجا لقومناك بسيوفنا», وعندها أجاب الخليفة الزاهد والفرحة تعمر قلبه قائلا : «رحمكم الله والحمد لله الذي جعل فيكم من يقوّم عمر بسيفه».


فأحكام الشريعة لا تتجزأ ولا تقبل الانفصال، وليس ذلك لأن التجزئة تخالف الغرض من الشريعة، وإنما لأن نصوص الشريعة نفسها تمنع من العمل ببعضها، وإهمال البعض الآخر كما تمنع من الإيمان ببعضها والكفر ببعض، وتوجب العمل بكل أحكامها والإيمان إيمانًا تامًا بكل ما جاءت به، فمن لم يؤمن بهذا ويعمل به دخل تحت قوله تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ، فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ} (85) سورة البقرة.

والنصوص الواردة بتحريم العمل ببعض الشريعة دون بعضها كثيرة منها قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (159-160) سورة البقرة.
والكتمان معناه العمل ببعض الأحكام دون بعضها الآخر والاعتراف ببعضها وإنكار البعض الآخر. ومنها قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} (174-175) سورة البقرة.

وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا، أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا} (150-151) سورة النساء.

أن الشريعة الاسلامية رحمة وسلاماً، ولطفاً وسعادة، وسمواً وإشراقاً؛ شريعة تهب كالنسيم العليل، وتمضي كالجـداول الرقراقـة، وتتدفق كالأنهار العذبة، تروي الظمأ، وتذهب العطش، وتسعد الأرواح، وتبهج القلوب، وتقر الأعين، وتنبه الغافل، وتعلم الجاهل، وتهدي التائه، وترشد الحيران، وتوحد الصف، ويجمع الكلمة، وينبذ الهوى، ويمقت العقد، ويأبى الطغيان، ويأنف الجور، ويتزيا بالعدل، ويتجمل بالعقل، وتستنير بالحكمة، وتمضي على بصيرة؛ الدليل ديدنها، والحجة عنوانها، والإقناع برهانها؛ شريعة يفرح بها المسلمون، ويسر بها المؤمنون، ويشرق بروعتها الحاقدون والمغرضون·
أما الدعاوى الزائفة، والشعارات الطائشة، والاتهامات المنمقة، والشبهات المموهة، فهي دلالة على حمق أصحابها، وبرهان على جهل أربابها، لا تهدي ضالاً، ولا ترد غاوياً، ولا تصنع معروفاً، ولا تثمر فضيلة·



مضى إلى الفتح لا بغيـا ولا طمعـا = لكـن حنـانـا وتطهـيـرا لأوزار
فأنزل الجـور قبـرا وابتنـى زمنـا = عـدلا تـدبـره أفـكـار أحــرار
يا قاتل الظلم صالـت هاهنـا وهنـا = فظايع أيـن منهـا زنـدك الـواري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نافع والبشير وشريــــــــعة المنافقين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــات أمانينـــــــــــــــا :: القسـم الأول :: منتدي الراي الحر-
انتقل الى: